[IMG]http://onaeg.com/wp-*******/uploads/2013/02/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A5%D9%83%D8%B3.jpg[/IMG]
طلبت الحكومة الأسترالية الأحد توضيحات من إسرائيل بشأن وفاة غامضة لأسترالي عرف باسم “السجين إكس” في سجن بتل أبيب عام 2010، وذلك في إطار تحقيق تجريه في هذه القضية .
وظلت مسألة وفاة السجين -الذي قالت إسرائيل إنه يحمل جنسيتها- في طي الكتمان لمدة عامين، إلى أن كشف النقاب عنها الأسبوع الماضي، عندما حددت محطة تلفزيون أسترالية هوية القتيل بأنه بن زيغير (34 عاما) الذي يعتقد بأنه كان عميلا للموساد واعتقل للاشتباه في إفشاء أسرار أمنية، وعثر عليه مشنوقا في زنزانته قبل نحو عامين.
وقال وزير الخارجية الأسترالي بوب كار إن مكتبه يعد تقريرا رسميا حول الظروف التي أحاطت بوفاة السجين، وأضاف ”طلبنا من الحكومة الإسرائيلية المساهمة في هذا التقرير نريد أن نمنحهم فرصة تقديم توضيحات لنا حول حالة الوفاة المفجعة هذه”.
والرجل الذي قال الإعلام الأسترالي إنه “السجين إكس” توفي في سجن سري بتل أبيب عام 2010، في قضية حرصت إسرائيل على التغطية عليها، وفرضت حظرا إعلاميا عليها.
ووفقا لوسائل إعلام أسترالية فإن إسرائيل لم تعلن عن وجود زيغير في السجن، كما أن السجانين لم يكونوا يعرفون هويته الحقيقية، وبعد موته نقلت جثته جوا إلى ملبورن حيث دفن في مقبرة يهودية هناك.
كما قالت التقارير الاخبارية أنه كان “مسؤولا عن عملية فاشلة في فندق بدبي عام 2010″ انتهت باغتيال أحد قادة حماس وهو محمود المبحوح، وأنه كان “كثير الكلام ولم يستطع التزام الصمت” بشأن عمله في جهاز المخابرات الإسرائيلي.