إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 554x369 وحجمها 33 كيلو بايت .
أطلقوا عليه (the way of faith ) طريق الايمان ....بالصين وقد أصابوا حين أسموه هكذا ..فهل تملك القدرة أن تعلق نفسك بين السماء والارض وأنت علي يقين بقدرة خالقك ..وأنت علي ثقةٍ بارادة الله ..!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
أحيانا تكون أجمل لحظات الجنون هي التي تنعكس علي قدر ايمانك
...فماذا تحمل من ثقة وايمان حتي تكون كهذا الذي ينظر اسفله
فيري قُعرٌ لا نهاية له ..يُشعره ذلك بالدوار والخيبة ...يشعره بالضعف والذلة ..؟! هل تفكر كما أفكرُ الآن؟ في هذه اللحظة يمكنك أن تدرك من أنت ؟ وحجم وجودك مقارنةً ليس بخالقك فجل تعالي أن يقارنَ بحفةِ تراب ولكن قارن نفسك بملكوت الله وأنظر من أنت ؟ انا أملكُ ثقتي بك ربي أشعر بحنان يفوق امي يسري في عروقي وأوردتي حين أضعف وأشعرُ فجأةً بشحنةٌ ايمانية عجيبةً قد نسميها الارادة ..لكن عجبي أن تتجلي القوة في الضعف حين نظن أننا قد انهرنا ...
فلا يثق بالله من لا يعرف الله، ولا البعيد عن ذكره، ولا العاصي له، ولا الغافل عن الفرائض، ولا المُقصر في أداء السنن. الثقة بالله –تعالى - درجات يصعدها المجاهدون لله بالذكر والعبادة والسهر في طاعات الله - تعالى- الدارسون معاني صفات الله وأسمائه. الثقة بالله تعالى ليست كلمات يتفوه بها المقصرون والعصاة، هؤلاء كذبوا على أنفسهم، هؤلاء نسوا الله فأنساهم أنفسهم،
هؤلاء أذلوا أنفسهم وأهانوها بالمعاصي، فأهانهم الله وأخرجهم من النور إلى الظلمات، وحرمهم الله نعمة الأمان، فهم في خوف من المستقبل وأحداثه، هم لم يتعلموا حب الله فحرموا حقيقة التوكل عليه، ولم يتعلموا الإخلاص لله تعالى، فلم يوفوا بعهودهم، فحرمهم الله نعمة الثقة به.
ويقول تعالي في الحديث القدسي الذي أعشقه
(أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء)
فمن أنت وماذا تظن
ان كان خيراً فهو لك
وان كان شراً فهو عليك ...
ويقول ربي
·يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا بن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.
فكن لربك حاول أن تثق به قدر ثقتك بضعفك
فلقد وصف تعالي ذاته فقال {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ}، فأعني يالله حتي أكن لك ..ولا تعني أن أكون لنفسي فقد خاب منْ عاش لنفسه فقط .... ولا تمتني وفي قلبي ذرةٌ من شهوة ..واجلب قلبي اليك قبل أن تنفره حماقتي منك ...ياربي وخالقي ومعبودي وحبيبي