نعم أيه الأخوان تلاحظون هذه الأيام كثرة الكلام عن الوضع في سوريا ووجوب التدخل الدولي هناك ليس بسبب جرائم الأبادة التي ترتكب في حق الشعب السوري والأبادة الظالمة ولكن حتى لا يسيطرون من توجهاتهم أسلامية صرفة على الوضع هناك بعد آن أهتزاز عرش بشار وبدئت الكفة تميل بوضوع للجيش الحر ولكن سئوالي هل أنهم سوف يدعمون الديمقراطية الحقيقية بتدخلهم أم أنهم سوف يضاعفون من الوضع الطائفي هناك وسوف يثبطون همة المقاتلين من المجاهدين ويحدثون خلاف بين أبناء سوريا لوجود فلرق بين توجهاتهم لوجود من يطمع في المناصب ومن يطمع في المال ومن يطمع في الجنة وخوفي من آن تخترق جبهة النصرة بدون آن تشعر من أسلاميين متشددون يدفعهم الغرب بطريقة غير مباشرة ليشددون في كل شيئ ويطالبون بتطبيق الشرع بين يوم وليلة وهم غير مؤلين لذلك بعد ويحتاج الشعب إلى توعية الناس بحقيقة الشريعة وميزاتها وليس كما يصورها الأعداء ومن خلال التشدد يقول الغرب هذه هي القاعدة هذا هو النتطرف فليحذر أبناء الشام ومن يوازرهم من الوقوع في الفخ حفظكم الله