في الذهنية العربية اعتقادا سائدا بان اصحاب البشرة السوداء مكانهم مضما ر الجري .فالمجالات الحساسة لايتعاطونها. حتى عندما ثار الضباط الاحرار في مصر وتم تعيين محمد نجيب رئيس لمصر ولم (يدم ) ووصول السادات لسدة الحكم فالذهنية كما هي .وعندما عين بوش الابن كولن باول وزير خارجية هذا المنصب يعتبر بمثابة رئيس دولة في عالم الثالث الا ان باول قدم استقالته بعد اكتشافه تلاعب بوش في الحرب على العراق
مع المتعارف تشبثه بهذا المنصب الحساس الذي قد يقوده الى سدة الحكم.ثم جاءت كوندليزا رايس وقلبت الموازين العربية عرفا وتقليدا.وكنا نتابع تلك الزيارات المكوكية شبه اسبوعيه بين بعبدا وشرم الشيخ وهم خلفها سائرون. حتى تمخضت رؤيتها بالشرق الاوسط الجديد(وهذا ماحدث) ومصطلح الفوضى الخلاقه (وهذا ماحدث ويحدث الان)
السؤال هل الذهنية السعودية تفطن ما سيئول اليه الحال في القريب العاجل ......؟