سبق – متابعة: اعتبر رواد الإنترنت أن الطائرة الإيرانية الحربية من نوع "إف – 313" هي طائرة مزيفة، ولن تستطيع الطيران إلا في صور عبر برنامج "الفوتو شوب"، ودللوا على ذلك بصورة لجبال إيران مغطاة بالجليد، والصورة نفسها وقد وضعت عليها الطائرة المزعومة.
وقال موقع "فرانس 24" اليوم: تُظهر هذه الصورة أحدث طائرة حربية إيرانية من نوع "إف-313" وهي تحلق فوق جبال مغطاة بالثلوج. صورة جميلة، لكنها تشبه بصفة غريبة، حسب رواد الإنترنت، صورة أخرى التُقطت منذ أسبوعين في طهران. ويُحتمل أن يكون قد تم تركيب هذه الأخيرة على صورة منظر الجبال الثلجية.
ونُشرت الصورة خلال الأسبوع الماضي من قبل "خوز- نيوز"، وهو موقع على الإنترنت يهتم بمنطقة الخوزستان الإيرانية. وقد أحدث هذا التزوير تهكم رواد المواقع الإلكترونية الإيرانيين، دون أن يستغربوا الأمر؛ إذ كان العديد منهم قد عبَّر عن شكه في قدرة الطائرة الحربية المزعومة على التحليق في الأجواء بعد أن أكد خبراء أن آلة بصغر حجم طائرة كهذه لا تتسع لحمل كل المعدات التكنولوجية التي تدعيها السلطات الإيرانية، خاصة الجهاز الخاطف الذي يُفترض أن يكون في نوع "إف-313".
ووصف وزير الدفاع الإيراني هذه الانتقادات بــ"الدعاية العدوانية".
وقال "فرانس 24": ليست هذه هي المرة الأولى التي تروج فيها إيران لتمكنها من تكنولوجيا لا تكتسبها البلاد في الواقع؛ ففي شهر نوفمبر الماضي نشرت وكالة أنباء إيرانية صوراً لطائرة من نوع "درون" مدعية أنها من صنع محلي، واتضح فيما بعد أنها طائرة يابانية.
لاجديد ففي الاونه الاخير اضح ان الفوتشوب اكبر سلاح تمتلكه ايران فبعد فشل ايران وتسول مسؤوليها عام 2009 روسيا لبيعها صواريخ اس 300 ما ان اعلنت سوريا بشكل رسمي ايقاف بيع منظومة الصواريخ حتى خرج المسؤولين الايرانيين بتصريح مدوي وهو ان ايران تمكنت من صنع هذه المنظومه الت عجزت الولايات المتحد بجبروتها العسكري ان تصنع منظومه مماثله لل اس 300 حيث كان تعتمد ايران على الحصول على هذه المنظومه من دول تملتلك هذه الصواريح مثل اوزباكستات وكازاخستان ولكن مان فشلت ايران في الحصول عليها حتى خرج مسؤوليها مره اخرى بالقنبله الفوتوشوبيه وهو ان ايران صنعت منظومه اس 200