رهام بنت جازران ومع الصحة بداية الأحزان قُتلت رهام ولاتزال قيد الألم , دُفنت رهام بانعدامية قيمة الإنسان , حرم الله وأد البنات والله ما به أشد , ذهبت للمستشفى ومعه ذهبت , عظيم الامتنان لكم صرفتم العلاج والبستوها الكفن , تستحق لأبٍ حارس وأم مستخدمه جُرم مسكن غرفتين وسبع أنفس , فلتُحقن بالأيدز ولتتذوق الموت البطيء ولتشتعل نيران شفقة القهر بقلب أمها ولتُحبس دموع الضيم بصدر والدها فوزراة الصحة سيف فوق رؤوس السعوديين , أيُّ صحة وحقنهم موت, صحةُ كافور ومسك ,
صحةُ لباس كفن , شفى الله رهام لم تظلم ولم تسرق بشبك وبدونه قدرة الله فوق كل قدره ..
كتبه : أحمد الرشيد .. الزلــــفي .
مقال أعجبني