آخرون روعوا حارس مدرسة بنات.. والأهالي يطالبون بحملات مكثفة
صرخات غلمان تنقذهم من قبضة أفارقة حاولوا الاعتداء عليهم ببارق
عبدالرحمن الشهري – سبق – بارق: نجا عدد من الغلمان يوم أمس من اعتداء مجموعه من الإثيوبيين عليهم بقرية الصفية بمحافظة بارق، وذلك بعد أن هب الأهالي لنجدتهم عقب صراخهم المتعالي؛ مما أجبر المعتدين على الفرار, بينما قام عدد آخر من نفس الجنسية بترويع حارس مدرسة بنات بتهامة عسير، طالبين منه أن يعطيهم وجبات من المدرسة فهددهم باستدعاء الشرطة قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتعود تفاصيل القصة التي يرويها ولي أمر أحد الغلمان ويدعى إبراهيم محمد البارقي أنه عند عودته لمنزله عقب صلاة العشاء، أحس بحركات غريبة في القرية من قبل سيارات الأهالي، وعند استيضاحه الأمر أخبره أحد المجاورين أن مجموعة من الإثيوبيين قاموا بالاعتداء على بعض الغلمان بالقرب من مسجد القرية، ولولا لطف الله، ثم صرخات الاستغاثة التي أطلقوها، لنالوا منهم.
أضاف البارقي: وعند سماع الأهالي للصرخات المتعالية، هبوا لنجدتهم؛ ما دعا الإثيوبيين للفرار والتواري عن الأنظار، مطالباً الجهات الأمنية بالقبض على هؤلاء الزمرة التي تريد الإخلال بأمن الوطن والإفساد بجرائمهم المتعمدة، ووضع حلول عاجلة وسريعة لعدم ترويعهم للمواطنين الآمنين.
من جهة ثانية وفي ظل الاعتداءات وعمليات الترويع للسكان بتهامة عسير قام أربعة من الأفارقة الإثيوبيين بنهاية دوام الأربعاء، بالتعدي على حارس مدرسة الخوش الابتدائية والمتوسطة للبنات، وتنفيذ طلبهم بالإكراه المتمثل في إحضار طعام لهم من داخل المدرسة.
وقال أحمد محمد البارقي "حارس المدرسة": إن الإثيوبيين حضروا أمام بوابة المدرسة، وطلبوا منه تزويدهم بالطعام فأجابهم بأنه لا يوجد طعام لديهم، وهذه مدرسة بنات. وتابع قائلاً: فقالوا نعلم هذه مدرسة بنات فأحضر لنا طعام المعلمات الموجودات بالمدرسة، ولم تنفع معهم التوسلات والإقناع، فهددتُهم باستدعاء الشرطة لمكان المدرسة، مشيراً بيده لمبنى سكني قريب زاعماً أنه مقر الشرطة شعروا بالخوف فتواروا عن الأنظار سريعاً.
وأكد أنه مسلسل لا يكاد ينتهي إلا ويظهر مسلسل آخر وبنفس السيناريو والأحداث لمهاجمة الأفارقة مجهولي الإقامة للمواطنين والأهالي في محافظات تهامة عسير وبارق خاصة بالآونة الأخيرة، الذين باتوا يخشون على حياتهم من الخطر المحدق والقصص المثيرة يوما بعد آخر، مطالبين بحملات أمنية واقعية ميدانية للقضاء على هؤلاء المجرمين والذين يستهدفون الصغير والكبير والرجال والنساء على حد سواء في السهل والجبل.