العربية.نت
كشف الدكتور عبدالله أبو اثنين، وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل، عن انتقال لجان السعودة من وزارة العمل إلى إمارات المناطق بناء على موافقة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية في 28 محرم الماضي.
وأضاف الدكتور عبدالله في تصريح لصحيفة "المدينة"، "إن هذه اللجان تشمل مندوبين من عدة جهات حكومية، منها إمارة المنطقة وزارة العمل ووزارة التجارة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والشرطة والمباحث والجوازات والغرف التجارية، أحد المهام الرئيسة للجنة التفتيش على نشاطات معينة ومراقبة توطينها للوظائف كالأسواق العامة، ومحلات بيع الخضراوات، ومحلات الاتصالات، وبهذه المناسبة دعا وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، لعقد الملتقى الأول للجان السعودة الذي تستضيفه مدينة الرياض، وبحضور ممثلي لجان السعودة بإمارات المناطق لبحث آليات تطوير عمل هذه اللجان".
وحول إمكانية وجود مفتشات في تلك اللجان، خاصة أن حملات التفتيش ستكون على مجالات، مثل المشاغل النسائية ومحلات التصوير النسائي، وتلك الأنشطة تعتمد على وافدات، قال أبو اثنين: "هذا تساؤل يحتوي اقتراحاً جيداً من الممكن دراسته ضمن مقترحات الوزارة أثناء الملتقى"، مضيفاً: "وزارة العمل وكما هو معروف لدى الجميع تقوم بإرسال مفتشات من قبلها للتفتيش على المشاغل النسائية والمدارس الأهلية النسائية ومحلات التصوير النسائي، وغيرها من المنشآت للتأكد من تطبيقها لأنظمة العمل وعدم وجود المخالفات وتوافر بيئة عمل لائقة".
وقال وكيل وزارة العمل: "بالنسبة للحملات التصحيحية والتفتيشية المشتركة مع وزارة الداخلية، مازلنا نعمل على إنهاء آلية عملها لوضع الخطط اللازمة لتصحيح أوضاع العمالة الوافدة المخالفة لأنظمة الإقامه والعمل".