اصبح التعيين الارتجالي للمناصب في الاونة الاخيرة ، ومنها تعيين رئيس هيئة سوق المال الذي لاتتناسب مؤهلاته ولا خبراته مع المنصب ، أسلوباُ واضحاُ ويحمل دلالات سيئة على واقعنا العبثي والذي بدأت نتائجه في الظهور من خلال الزيادة في الاحباط وعدم الثقة في الاخر ، فمن يقوم بالتعيين عليه ان يظهر ويتحمل المسئولية أمام الجميع ،وخصوصاُ في سوق المال ، حيث انه لاتوجد اية ثقة في التعيين كمبدأ عام لدى جميع الامم المتحضرة ، ولا يستطيع شخص النجاح والابداع الا من خلال قاعدة انتخابية تعطي لصاحب المنصب قوة الشخصية والقدرة على العمل و الابداع وبدون خوف من احد ، وتدعم الثقة المفقودة لدى الجميع وهو ما نحتاجه !
وهذا هو سبب عدم تفاعل السوق مع القرار الاخير .