بسم الله الرحمن الرحيم
فإن أحلامنا التي كنا ننتظرها أن تتحقق في تلك الشركات التي أخذت من الشعب مدخراته المالية التي جمعها على مر السنين حرم نفسه وأبنائه وسلمها لتلك الشركات التي توظف الاموال وكنا ننتظر ال التي وعدونا بها لنصحح أوضاعنا ونشتري بيت العمر فذهبت أحلامنا أدراج الرياح.
مضى على تلك الشركات قرابة العشر سنوات ولم نرى أو نسمع أن هناك حلول واقعية ستعيد لنا أموالنا التي ضاعت تسوف جلسات محاكمات ولم نخرج بأي حل يعيد لنا أموالنا وستمضي السنين مات من مات وقد لا يستطيع أحد أن يسترج ماله.
من المسؤول الذي لا يريد حل مثل هذه المعضلات وأنتم يا أصحاب الشركات المتعثرة لم نشاهد أي مواقف منكم تفيد بأنكم تريدون رد الحقوق إلى أصحابها إن شركة العيد والجمعة من الشركات التي جمعت الكثير من العملاء وذاع صيتهما وجمعو الأموال الطائلة وتم إيقافهما بقرارات لا ندري من أصدرها ومن كان مسؤولاً عن ضياع أموال المساكين وكان الأجدر بمن أصدر مثل هذه القرارات أن يقف مع المواطن وأن يجتمع بأصحاب تلك الشركات وأفهامهم بأن عليهم رد أموال المساهمين قبل أن يوقفها فهل هناك مصلحة من إيقافها.
ما أشاهده على المدعو جمعة الجمعة عدم الإهتمام واللامبالاة بما يحدث ولا زال يتلاعب بأموال المساهمين يفتح المشاريع الفاشلة من فشل إلى فشل وضاعت حقوق المساكين والمغلوب على أمرهم.
يا مسؤول إلى متى وأنت بعيد كل البعد عن معاناة المواطن المسكين،المواطن الذي يريد من يتحسس أموره ويريد من يأخذ بيده ليسد جوع أبنائه ليداوي جراحة ويحلم بتأمين مستقبله ومستقبل أبنائه أعنه على ذلك واتق الله أيها المسؤول واعلم أن هذه أمانة عظيمة على عاتق فلا تهملها وارعها حتى تنام قرير العين وأنت أيها المواطن اكثر من الإستغفار والقرب من الله والدعاء والح في الدعاء عل الله يرحمنا.