يقول لاول مره اشاهد هذا الحب وهذا القبول لشخص محكوم عليه قصاص حتى رجال الامن يبكونه و يحبونه يقول كل الذين نفذت فيهم القصاص لا تكاد تحملهم قواهم ولا يستطيعون ان يحركوا حتى شفاههم إلا عبدالله فندي جلس على الأرض بكل هدوء وبكل ثقه لم تفتر شفتاه عن الذكر والتسبيح ، فلما جلس على الأرض أرخىٰ رأسه مستسلماً لقضاء الله واثق باللَّـَـَـَـْـْہ يردد كلمة أشهد الا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله يرددها بكل هدوء وطمأنيه ....
يقول فاضطريت بعد أن رفعت سيفي أن أنزل سيفي وأهمس في أذنه فقلت له :
سامحني انا عبد مأمور ..
قال فرد علي بكل هدوء
.. نفذ الأمر وانا رجل مظلوم ..!