اسندت إدارة سجون حائل رئاسة العنبر المثالي في سجن حائل للشمري نظير الدور الذي أدّاه خلال فترة سجنه من حث عشرات السجناء على حفظ القرآن الكريم، وإقناع السجناء المدخنين بالإقلاع عنه؛ ما جعل معظم السجناء يحفظون القرآن الكريم، كما أن تميزه سلوكياً داخل السجن كان له تأثيرٌ بالغٌ في تحسُّن سلوك المئات من السجناء.
وبداية قصة عبدالله:
في عام 1403 الساعة السادسة صباحاً حضر المقتول مع صاحبة وعمره 35 وعمر عبدالله 23 لبيت عبدالله لهوشة بينهما وتخبى عبدالله خلف سيارة لهم
وعندما أتاه المقتول باحثاً عنه رأى عبدالله عصى مكنسة في حوض السيارة أخذ العصى وضربه على رأسه وعاد المقتول إلى الخلف ورجع هو وصاحبه للسياره
رجع المقتول مع صاحبه إلى السيارة متوعداً كما يحدث بين أي شابين وقاد المقتول السيارة مغادراً المكان وعاد عبدالله إلى بيته وإنتهت الهوشة ..
بعد ثلاثة أيام تم القبض ع عبدالله بتهمة القتل في منزله بقرية القحصية بحائل وتم إيداعه السجن للتحقيق معه عما حصل ولم يعلم عبدالله بما جرى..
في اليوم الثاني من الحادثة سقط المقتل عند أهله مغشياً عليه وتم جلبه بسيارة حوض وكانت قريته تبعد عن حائل 120كم إلى مستشفى الملك خالد بحائل
توفي المقتول بعد وصوله المستشفى وكان تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة ليست الضربة وإنما ( صدمة عصبية ) وليست العصى وهذا يدعم موقف عبدالله ..
بعدها تم محاكمة عبدالله بتقريباً 50 جلسة خلال سبع سنوات ( كذب ) أهل المقتول بأن المقتول ليس له ولد بشهود وتم كشف كذب الشهود وتم سجنهم أشهر ..!
بعد ثبوت وفاته بصدمة عصبية حسب تقريرالطبيب الشرعي بالمستشفى وأن العصى ليست أداة قتل كما هو معروف شرعا وحدث مثلها في عهد الرسول وحكم بالديه
بعدل المداولة في المحاكم تم الحكم ع عبدالله بالقتل شبه العمد والدية وصدق من هيئة التمييز ومجلس القضاء الأعلى ودفع الدية وخرج من السجن ..
خرج عبدالله بحكم شرعي يثبت براءته من القتل عام 1410وعاش حياته وتزوج وأنجب إبنته البكر وبعد سنة وثمانية أشهر تم القبض عليه مرة أخرى وسجن
أي حكم شرعي إذا صدق من مجلس القضاء الأعلى لا ينقضه إلا إثنان الملك ورئيس مجلس القضاء الأعلى وكان اللحيدان ورفض النقض ولكن من الذي نقض .
أخذ الشيخ صالح اللحيدان إجازة وأخذ مكانه واحد وبعد واسطات تم نقض الحكم مع أنه لايوجد سبب لنقض حكم مصدق وقال ذلك الشيخ المالكي في العربية
بعد عودة عبدالله إلى السجن تمت محاكمته مرة أخرى وفي جلسة واحدة تم الحكم عليه بالقتل العمد حيث تغيرت حيثيات القضية أتهموه أنه ضرب بحديدة !
بعد الحكم عليه قال لي عبدالله أنهم في المحكمة قالوا له وقع ع أقوالك فوقع ففتح آخر الصفحة للصفحة الأخرى قالوا وقع سألهم قالوا صورة فوقع ..!
الصورة تبين أنها موافقته ع الحكم بالقصاص ولا يستطيع الموافق ع الحكم الإستئناف وهذي إلعقوبة كبرى في القضاء كيف يوافق ع قصاصه .!
ظلم واضح ..
بعد صدور الحكم داهمة الهموم عبدالله وأسرته وأخذو يبحثون عن مخرج وتوالت مساعي الخير وقام الشيخ المالكي ولجنة من الديوان بدراسة القضية ..
بعد دراسة القضية من الشيخ علي المالكي واللجنة تبين لهم براءة عبدالله من القتل ورفعوا للملك وحولها للمحكمة شاهد ماقال