إسمنت الشمالية
كل الي صار أن مضارب يملك المال و النفوذ وغالباً هو صانع السوق أرد أن يعمل أكشن . فجمع السهم عند نقطة ارتكاز للبيع وهي 20 ريال مستفيداً من سلوك أغلب ؟أسهم الإكتتابات فاراد أن يعمل العكس, وكان واضح الشراء لكل كميات المكتتبين حتى جمع ما يقارب 40 مليون سهم من أصل 86 مليون سهم متداول
وكان واضح أن السهم سينطلق بسرعة ربما إلى 28 ريال ولم أتوقع أن يتجاوز هذا السعر الا قليلا . لكن المضارب عمل أكشن ورفع السهم بسرعة البرق وخلال أقل من دقيقتين إلى 68 ريال ثم ارجعه إلى 27 ريال في نصف دقيقة , ثم عمل تذبذات بهلوانية وخطافية ما بين 27 و40 ريال لخلق حالة لدى المتداولين تشبه الهسترياء لدفعه إالى التداول في السهم لتحقيق حلم لا يرى غالباً الا في المنام . وهذا لايعني أن يربح القلة
وغالباً كان يريد تصريف كمياته عند مستوى 25% من الربح أي عند متوسط 25 ريال أي ما يعادل مليار ريال .
وفي اليوم الاول صرف حتى أقل من 24 ريال ثم سحبه أخر التداول ليغلق عند 30 ريال وليس هذا سلوك من يجمع بل من يجمع ديماً يحاول خفض قيمة السهم أخر التداول بأقل كمية حتى يجمع في اليوم التالي باسعار مناسبة . إذن سلوك المضارب سلوك تصريفي .
يمتاز مضارب السهم بالذكاء فقد قام في اليوم الثاني بتصريف كميات معقولة ثم عمد إلى الذكاء فاغلق السهم على النسبة ثم عمد إلى المكر والدهاء فصار يعرض على النسبة الدنيا ثم يشتريها تدويراً ويشتري ما يعرضه صغار المتداولين ثم يفك النسبة للايحاء أن السهم سينطلق حيث أرقام الأمس ثم يعرض ما شراه على النسبة مرة ثانية حيث يكون شراء البسطاء , والهدف من كل هذه العملية هي التخلص من أسهم صغار المتداولين والمكتتبين لان بقائها معهم ستجعلهم يبيعون في اليوم الثاني بينما أذا اشتراها أخرون بهدف الربح فلن يبيعوا في اليوم التالي لانهم سيتعلقوا ولن يبيعوا بخسارة .
هذه مجرد محاولة تفكير و العلم عند الله
نيترون