سبق- متابعة: أكّد الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته الدكتور خالد الشايع، أنه لم يكن هناك أيُّ مجالٍ للعفو عن أقدم سجينٍ في السعودية - عبد الله بن فندي بن غازي الشمري - الذي نُفِّذ فيه حكم القتل قصاصاً أمس في حائل - وذلك رغم أن الإعلام كشف عن القضية، وقُدِّم الكثير من الوجاهات من أجل الصلح؛ موضحاً أن سلوك الشمري خلال سجنه كان سبباً في التعاطف معه.
وقال الشايع في تعليقه على القضية لشبكة cnn الأمريكية: "قبل 30 سنة، قام الشمري بضرب شخصٍ آخر بالعصا، تُوفي على أثر الضرب، وقد عُرضت القضية على المحاكم: الابتدائية، والاستئناف، والعليا، وتم إصدار هذا الحكم، وعرضه على الملك".
وتابع الشايع بالقول: "في الشريعة، هناك مجالٌ للعفو، فالمحكمة انتظرت حتى كَبُرَ أبناء المجني عليه، الذين كانوا مُصرّين على تنفيذ حكم الإعدام، ويبدو أنه لم يكن هناك أيُّ مجالٍ للعفو".
وحول التعاطف الشعبي مع القضية، قال الشايع: "خلال فترة وجوده في السجن، لوحظ السلوك المستقيم للشمري، فقد كان يقرأ القرآن باستمرار، ويحث زملاءه السجناء على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، كما أن لديه طفلةً صغيرة، وهو أمرٌ أسهم بشكلٍ كبيرٍ في حشد التعاطف مع قضيته".