
جَمَعْتُ لَكِ بَاقآتٌ مِنْ الْكَـــلامْ ، لَكِنْهَا تَوَارتْ خَلْفَ رِدَاءْ الشَمْس
كَـ صَغِيرآتْ أضَعْنَ لآلِئَهُنْ
وقْتَ إنْسِكَاب الْغرُوبْ .. خَشْيَة الْقَمــــرْ
. . . أَرَدْتُ أنْ أُنْشِدْ لكِ دَمْعَه
تُضَــــاهِي شَفَافيِة رُوحِك . . لَكِننيِ تَجَرْعْتُها
إثْرَ بَحْة الْتِحنَـــانْ
بـِ ودْي لَوْ نَثرْتُ لكِ أحْرُف مِنْ مسَاحَاتْ فِضْفَاضَه ، سَمآءُهَا ألَقُكْ
وَ هَاهِيَ تُحَاوِلْ الْوصُول . . .
ولا كنت أحب أحدٍ كثرحب روحي
كنت أحسب إن الروح مابعدها روح
ولافيه روح(ن) حبها مثل روحي
وعرفت إن الروح ترخص لأجل روح
روحِ غلاها زاد عن حب روحي
عشت في دنياك في حب وسلام
انت مثل النور في عين الضرير
لا لمحتك ما بقى حولي ظلام
عن غرامك عندي الحكي الكثير
ما وصلت بحبك احدود الكلام
ما يصير انساك لا لا ما يصير
وفي خفوقي لك معزة واحترام
قبلك الدنيا مثل حلم صغير
وعقبك الدنيا غرام في غرام
انت حبك عن جميع الناس غير
انت حبك من على راسي وسام
بذكرك لوغبت عن عيني بخير
مثل ماني بذكرك ما العمر دام
فيك عمري فيك روحي والمصير
فيك كل ايام عمري والسلام