كثير من أبواق الغرب ومؤسساتهم الإعلامية يوجهون هذه الأيام هجمات إرجافية بأن
السعودية تتجه إلى الإفلاس والعجز
وأنها مستمرة بإصدار السندات الحكومية لتغطية النفقات
فتخيلوا أن يفقد السوق ١٠ ملايين برميل يوميا
حينها سيصل سعر
البرميل إلى أكثر من
٢٠٠ دولار
وسيرجع الغرب إلى إستخدام الحمير كما استخدموها في عهد الملك فيصل رحمه الله
نسوا أن للسعودية صناديق سيادية تكفي لعشرين سنة قادمة ( تصريح الوليد بن طلال )
وآخرون يرجفون بوفرة
النفط الصخري وهم يعلمون أن إنتاجه بحاجة إلي طاقة لتكسير الصخور وطحنها وأن تكاليف إنتاجه لن تصل إطلاقا لمستوى تكاليف إنتاج نفطنا
هذا عدا عن ضرره البيئي الذي يخلف أرضاً لا تصلح لعيش كل كائن حي
وحسب أكثر التقارير تفاؤلاً والصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
يقول التقرير إن إنتاج
النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية سيتناقص ويبدا في الإندثار بحلول عام ٢٠٢٠م
وأبشركم أن بئر
النفط الصخري يجف خلال عامين في أكثر الآبار غزارة
النفط طاقة زائلة وستنفذ في يوم من الأيام
كلما طالت الأيام زاد إستهلاكه وقل وجوده وغلا سعره
العالم لن يستغني عن
النفط خلال العقود القادمة وأبحاث الطاقة البديلة لا تزال عاجزة عن إيجاد البديل خاصة في أبحاث الطاقة الشمسية التي تحتاج إلى إستثمارات ضخمة
إن مستقبل بلادنا واعد وأن لا خوف عليه بإذن الله
وهبنا الله هذه النعمة بعد أن وهبنا الإسلام وهدانا إليه
وأقول للأعداء المرجفين لو إنقطع بترولنا عنكم
شهراً واحداً لانقلبت إقتصادياتكم رأساً على عقب
نحن رحى الإسلام ورحي الطاقة
والحمد لله من قبل ومن بعد
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك