
سنغافورة 6 أغسطس آب (رويترز) - قال تجار اليوم الخميس إن السعودية رفعت أسعار
شحنات النفط الخام
لآسيا في سبتمبر أيلول بأقل من المتوقع في الوقت الذي تعمل فيه المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم على حماية
حصتها بالسوق في ظل تباطؤ الطلب.
وتراجعت أرباح التكرير إلى أدنى مستوى لها منذ بداية العام في آسيا وهو ما دفع شركات التكرير إلى خفض الإنتاج حتى في ظل قيام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بزيادة إنتاجها إلى مستويات تاريخية في يوليو تموز الماضي بما ساهم في تراجع أسعار
النفط إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر.
وحافظت
السعودية أكبر منتج للنفط في أوبك على إنتاجها قرب مستويات قياسية في يوليو تموز حيث لم تبد المنظمة أي علامة تشير إلى تخليها عن التركيز على حماية
حصتها في السوق بدلا من الأسعار.
وكانت الزيادة الوحيدة التي فرضتها
السعودية على أسعار
شحنات النفط في سبتمبر أيلول من نصيب آسيا.
وكان من المتوقع أن ترفع شركة أرامكو
السعودية الحكومية سعر البيع الرسمي لمعظم أنواع الخام بنحو دولار واحد للبرميل في سبتمبر أيلول مقارنة بسعر الشهر السابق بسبب صعود خام دبي القياسي وفق مسح لرويترز في الثالث من أغسطس آب.
لكن ارتفاع سعر الخام العربي الخفيف جاء عند الحد الأدنى لتوقعات السوق بينما بلغت الزيادة في أسعار الخام العربي المتوسط والثقيل نصف الوتيرة المتوقعة.
وقالت شركة
النفط السعودية الحكومية أرامكو في بيان أمس الأربعاء إن
السعودية رفعت أسعار البيع الرسمية لخامها العربي الخفيف إلى المشترين في آسيا لشحنات سبتمبر أيلول 50 سنتا عن مستواها في
شحنات أغسطس آب.
وقاد سعر البيع الرسمي للخام السعودي أسعار الخام الإيراني والكويتي والعراقي في نفس الاتجاه ليلحق الأثر بأكثر من 12 مليون برميل يوميا من
شحنات الخام الموجهة إلى آسيا.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك