[table1="width:95%;"]
بسم الله الرحمن الرحيم | [/table1]
[table1="width:95%;"]
في البدايه كل عام وانتم بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان اعاده الله علينا وعليكم اعوام مديده
اخي عبودي حقا انها عادات جميله
واجمل مافيها انك تستقبل ضيوف الرحمن الذين يأتون من جميع بقاع الارض
واتمنى ان لا تزول هذه العادات كما حدث لكثير من هذه العادات.
وحبيت اضف على موضوعك الرائع اخي [table1="width:95%;"] عبودي99 | [/table1] بعض هذه العادات القديمه | [/table1]
[table1="width:95%;"]
[table1="width:95%;"] لشهر رمضان المبارك في مكة المكرمة تقاليد عريقة تعود إلى مئات السنين
وصفها الرحالة والمستشرقون باسهاب, فالرحالة ابن جبير قدم وصفا لما كان عليه رمضان في القرن السادس فيصف استعداد أهل مكة لاستقبال الشهر الكريم حيث يقومون بتزيين ساحات الحرم الشريف بالشموع ويصف أنواع الشموع والمشاعل التي جاء بعضها على هيئة ثريا مفصنة ويرتدي المكيون أفخر ثيابهم.
أما المستشرق هرخونيه الذي أسلم وأطلق على نفسه اسم عبد الغفار فيصف انتظار اطفال مكة لرمضان اذ يتصورونه شيخاً يأتي إليهم من المدينة المنورة ويترقبونه في اليومين الأخيرين من شعبان وعندما يعلن عن قدومه يستقبله الاطفال بالأناشيد والاهازيج وتدوي المدافع وتطلق العيارات النارية وتهرع الأسر إلى الأسواق لشراء مؤونة شهر الصيام من طعام وشراب وحلوى.
ويقوم أشخاص يطلق عليهم الزمازمة يقرعون الطاسات النحاسية داعين الناس إلى شرب ماء زمزم ابتهاجا بالمناسبة.
وعند الغروب في كل يوم من رمضان يحتشد أهل مكة لتناول الافطار وأداء صلاة المغرب في الحرم المكي وينتظر الجميع لحظة الافطار حين يصعد الريس إلى الطابق العلوي الذي يحيط ببئر زمزم وعندما يحين وقت أذان المغرب يلوح بعلم للجنود الذين ينتظرون عند القلعة فيطلقون المدافع إيذانا بالافطار وتنطلق في انحاء الحرم الأصوات بدعاء الافطار ( اللهم إني لك صمت ) وتبدأ قرقعة الأذان على المنارات السبع الموجودة في الحرم وبعد الافطار يؤدي الناس صلاة المغرب.
وللتسحير تاريخ عريق في مكة فقد كان المسحر من المظاهر الاجتماعية لرمضان ويصف ابن جبير مسحر مكة فالمؤذن الزمزمي يتولى التسحير في منطقة سكن أمير مكة فيقوم وقت السحر داعيا إلى السحور ومعه اطفال صغار يرددون ما يقوله وكان يفعل كل ذلك في صومعته المرتفعة فوق بئر زمزم.
وفي نفس الوقت يقوم برفع قنديلين على خشبة عالية بواسطة بكرة معلقة في رأس الخشبة يشد عليها حبلا يستمران متقدين خلال فترة السحور فمن لا يسمع طبلته وإنشاده من اهل مكة يعرف أن وقت السحور قد حان من القنديلين.
فإذا حان وقت أذان الفجر أنزل المؤذن القندلين من أعلى الخشبة وبدأ بالأذان.
| [/table1] | [/table1]
[table1="width:95%;"]
شكرا عبودي على هذا الموضوع الجميل | [/table1]