
لرياض : فيصل إبراهيم
في الأيام القليلة الفائتة تناقلت صحف بعض الصحف الورقية والإلكترونية وال أخباراً عديدة عن شخصيات دينية كبيرة ووزارات مهمة ثم اتضح أن مثل هذه الأخبار غير صحيحة، وأنها كما يُقال في الوسط الإعلامي هي أخبار (مفبركة).
ولعلَّ من أبرز تلك الأخبار ما نُشِرَ في إحدى الصحف الورقية نقلاً عن عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن منيع من أن ما يحصل في سوريا حرب أهلية وليس جهاداً.
والخبر الثاني الأكثر تداولاً كان رسماً لـ(جرافيك) أيضاً مفبرك منسوب لوزارة العدل ويحمل شعارها، وقد نُشِرَ تحت عنوان "المسح الذي تم على الصكوك الشرعية المسجلة للأراضي المملوكة لعام 2012" وأظهر كيفية توزيع الأراضي في المملكة ما بين الأمراء والوزراء والتجار والمواطنين.
الفرق بين خبر الشخ ابن منيع وخبر
وزارة العدل أن الخبر الأول تصدى له الشيخ ابن منيع بنفسه بسرعة ونفاه منعاً وقطعاً لتداعياته المتوقعة، التي حتماً سوف تتجاوز حدود المملكة.
أما الجرافيكس المفبرك، الذي يكشف عن سلبية الجهة المعنية بالنفي، يُصوِّر العقل الجمعي الذي يتناقل الكذبة ويصدقها وربما يدافع عنها وهي تحمل دلائل بطلانها، فالنسبة المئوية تفوق الرقم 100 عند جمع نسب كل فئة، ثم ليس لدى
وزارة العدل ذلك التقسيم الذي يُصنِّفُ الناس بين تاجر ومواطن ومسؤول.
الجرافيكس باختصار أكد رسالة مهمة ومقلقة أن الافتراء واللعب على القارئ يسير جداً ويلقى القبول والتسليم بلا مساءلة عقلية أو تبصر في الخبر، وهذا ما يؤكد أهمية مواكبة الجهات المعنية لمثل تلك الأخبار والرسائل المفتراة لخطورة شيوعها في المجتمع.
وهي أخيراً تؤكد شدة الحاجة لدى الأجهزة الحكومية للإعلام المتخصص الخبير بالأداء الإعلامي، وصناعة الإعلام المسؤول المرتكز على المهنية والخبرة.
المصدر :
http://www.anaween.com/*******/Secti...x?NewsID=51435
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك