 منذ /02-08-2013, 01:10 AM
|
#1 |
| رقم العضوية : 9523 | | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | | الجنس : ~ الاهلي | | المشاركات : 155,340 | | الحكمة المفضلة : Canada | | SMS : | |  المنافقين المفسدين وتطبيق نظرية إكذب وصدق كذبتك
قال الله تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) ﴿١٤٥﴾ سورة النساء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المنافقين المفسدين وتطبيق نظرية إكذب وصدق كذبتك عرف الشيطان بحسده وحقده وكرهه لآدم وذريته فهو عدو الإنسان والمنافقين هم إخوان الشياطين يحسدون ويحقدون ويكرهون الناس فالكفار مظهرون كفرهم والجميع يعلم بانهم كافرون . أما المنافقين فهم يظهرون عكس ما يخفون في باطنهم فهم يظهرون الايمان ويتظاهرون بالايمان ولكهنم بالحقيقة كفار لذلك يكون عذابهم اشد من الكفار هؤولاء المنافقين المفسدين قد كثرة أعدادهم لأنهم يكثرون تحت مناخ الفساد ويخافون نهاية الفساد فمتعتهم بالحياة هي روؤية الناس مظلومين يبدأون بالنفاق الإجتماعي بالإعلام والقنوات وعبر وزارات وهيئات وفي المنتديات مفترشين ينتظرون أي موضوع يمس الفساد ليبدأو بحماية الفساد والتطبيل له وتطبيق أساليبهم في تلفيق التهم لتصديقها فالفساد هو مصدر عيشهم وسعادتهم فلا يستطيعون الحياة بدونه فالعالم أصبح ضيقا ً لهؤولاء المنافقين المفسدين فأوروبا وغيرها التي يصعب فيها الفساد تجدهم ضدها ويشتمونها لعدم تمكنهم للقيام بممارستهم فلا يوجد فيها مناخا ً للفساد ولم يبقى لهؤولاء المنافقين المفسدين سوى بلدنا لتعطيل نهضته وظلم الناس وسيستمرون بمنهج الكذب فهم لا يستحون ولا تستقيم ظلالهم حتى وشمس الحقيقة راسية فوق رؤوسهم مالذي جعلهم لا يستحون بعدما فاح ظلمهم ونفاقهم وأكاذيبهم وزيف مبادئهم هؤولاء قد تشبعوا بالنفاق والخبث وأصابتهم التخمه حتى ظهر إفرازها وقيئها في أساليب تعاملهم الجائر والتعسفي ضد المواطنين الباحثين عن حقوقهم حتى أصبحوا ينظرون للناس أمامهم ليس بشراً ولا يستحقون الحياة بل أنهم بالغوا بطريقة ( إكذب وصدق كذبتك ) هؤولاء المنافقين المفسدين منزوعين من المشاعر الإنسانية فلذلك هم يعشقون الفساد والظلم فهو سعادتهم يريدونه للأبد لا يستحون ولا يتورعون ولا يراعون ولا يخشون لومة لائم ولا دعوة ظالم ولا يتوانون عند فعل أية آثمة يظهرون حقدهم في إصرارهم على الإساءة هؤولاء الذين لا يستحون هم من ينفذون ما أمرهم به من تـيـبـس الحياء في وجهه فتقشروا وأسفروا عن وجههم الحقيقي ولم يبقى لهم من ماء وجههم سوى قطرتين إثنتين ربما ستسقطان ندما ً لا حزنا ً عندما يتم إحقاق الحق والعدل ومحاسبة الكل فلا يكون مكانا ً لهؤولاء المنافقين المفسدين ويرحلون
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
|
|  |