كما يري صناع السوق والمتداولين ان اهداف الهبوط المتواصل تحقق منها الكثير
والتى كان اهمها اخضاع فطاع التأمين لعملية تصحيح قويه بعض الشئ تعيد للسوق رونقه وجاذبيته محليا ودوليا
لان المراقبين لسوقنا واصحاب نية الدخول الاستثماري كانوا فى غاية القلق والحيرة من امر هذا السوق وما يحث فيه
مليارات تمثل فى بعض الاحيان اكثر من 55% من حجم التداولات اليوميه تتركز فى حوالى 5% من حجم السوق الكلى
وكانت قمة التصحيح منذ دخول الملك عبدالله المستشفي الى الان لان مثل هذه الاخبار تبرر لهم امام الرأي العام ما يفعلونه
وبعد ان استنفذت هذه الاخبار قوتها بتطمينات من جهات كثيره عن صحة الملك عبدالله ولم يعد خافيا ذلك على معظم المتداولين
اصبح لزاما عليهم ان يرفعوا السوق من جديد حتى يؤكدوا ان سبب الهبوط هو الشائعات الخاصه بصحة الملك عبدالله وان سوقنا ما زال جذاب
ولذا اتوقع والعلم عند الله ان التذبذب الايجابى الضيق سيكون سمة الايام القادمه وحتى خروج الملك من المستشفي
هذه قراءتى الخاصه والتى لا اجزم بصحتها 100% ولكنها اجتهاد
والله اعلم
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك