السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتى الأفاضل
تحياتى العطرة لقلوبكم وأقلامك
أولا أعذرونى أن كان موضوعى سيطول سرده
الصهيونية ..
ليست مجرد كلمة , هى سياسة دولة
إسطورة تقوم عليها إسرائيل
الهلوكوست , السامية , أرض الميعاد , شعب الله المختار
كلها مصطلحات متفق عليها , بروتوكول واحد لأغلب يهود الأرض
حينما ترتبط سياسة دولة بكتاب دينى تم تحريف كل حرف فيه
فلنا هنا وقفة ..
سأبدأ الموضوع من بدايته تماما , منذ النشأة
نشات الحركة الصهيونية باعتبارها حركة سياسية عنصرية استيطانية مرتبطة بالحملات الاروبية والاستعمارية ومتاثرة بنمو القومية الأروبية وبتزايد النشاط اليهودي بأن فلسطين هي أرض الميعاد, ومن أجل ذلك الهدف عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال ،في سويسرا البريطاني على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الإقتصادية اليهوديه كما عملت بريطانيا على ترتيب المنظمات
كلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة "صهيون" وهي أحد ألقاب جبل صهيون والذي يعتبر الأقرب إلى مكان بناء الهيكل في القدس كما هو مذكور في الصحائف المقدسة المسيحية واليهودية وتعبّر كلمة "صهيون" عن أرض الميعاد وعودة اليهود إلى تلك الأرض. للصهيونية جانب عقائدي نتيجة الديانة اليهودية التي يتبعها أنصار الحركة وجانب ثقافي مرتبط بالهوية اليهودية وكل ما هو يهودي. تجدر الإشارة ان الكثير من اليهود المتدينين عارضوا ومازالوا يعارضون الصهيونية بالإضافة إلى عدم إنتماء بعض مؤسسي دولة إسرائيل إلى أي دين والكفر باليهودية وغيرها من باقي الأديان.
تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890 - 1945 وكانت بداية الأحداث هو التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية، تنامى الشعور لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر إلى إنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين وساند أغلب اليهود الجهود لإقامة دولة لهم بين الأعوام 1945 - 1948 ولكن إختلف بعض اليهود في الممارسات القمعية التي إرتكبتها الجماعات الصهيونية في فلسطين بحق الشعب العربي الفلسطيني.
منذ العام 1948، أصبح كل يهودي صهيونيا في دعمه لدولة إسرائيل وحتى وإن لم يقطن البلد الجديد. أضاف الدعم العالمي لإسرائيل أهمية كبيرة من الجانبين الاقتصادي والسياسي وخاصة بعد العام 1967 بعد أن علا صوت الوطنيين العرب وبداية الكفاح المسلح العربي ضد التواجد اليهودي. في السنوات الأخيرة، بدأ ينتقد اليهود الإحتلال المستمر إلى يومنا هذا من قبل إسرائيل للأراضي العربية بعد العام 1967.
استراتيجيات الصهيونية
الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها.وبعد رفض السلطان عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن أن العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من أراضيها فنظموا عدة تعاملات قذرة مع بريطانيا و بعد تولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية لكن بدون تحقيق نتائج تذكر. فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس "الصندوق القومي اليهودي" في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك "الأنجلو-فلسطيني"" في العام 1903.
الصهيونية وإسرائيل
أعلنت القوات البريطانية نيتها الإنسحاب من فلسطين في العام 1947 وفي 29 نوفمبر من نفس العام، أعلن مجلس الأمن عن تقسيمه لفلسطين لتصبح فلسطين دولتين، الأولى عربية والثانية يهودية. أندلع القتال بين العرب واليهود وفي 14 مايو 1948 أعلن قادة الدولة اليهودية قيام دولة إسرائيل. شكّل الإعلان نقطة تحول في تاريخ المنظمة الصهيونية حيث ان أحد أهم أهداف المنظمة قد تحقق بقيام دولة إسرائيل وأخذت مجموعات الميليشيا اليهودية المسلحة منحى آخر وأعادت ترتيب أوراقها وشكلت من الميليشيات "قوة دفاع إسرائيل". السواد الأعظم من العرب الفلسطينيين إمّا هرب إلى البلدان العربية المجاورة وإمّا طُرد من قبل قوات الإحتلال اليهودية، في كلتا الحالتين، أصبح السكان اليهود أغلبية مقارنة بالعرب الأصليين وأصبحت الحدود الرسمية لإسرائيل تلك التي تم إعلان وقف إطلاق النار عندها حتى العام 1967. في العام 1950، أعلن الكنيسيت الإسرائيلي الحق لكل يهودي غير موجود في إسرائيل أن يستوطن الوطن الجديد، بهذا الإعلان، وتدفق اللاجئين اليهود من أوروبا وباقي اليهود من البلدان العربية، أصبح اليهود في فلسطين أغلبية بالمقارنة بالعرب بشكل مطلق ودائم.
ولعل من الجدير بالذكر , أن اليهود قامو بأعمال إرهابية ضد البريطانين ذاتهم , من أجل إثارتهم على العرب , بدعوى أن عرب إسرائيل هم مرتكبى تلك الجرائم .
الأساطير اليهودية .
كما ذكرت من قبل , تقوم دولة إسرائيل على عدد من الأساطير والخرافات الكبرى , والتى تعتبر أغلبها غير صحيحة .
اسطورة ارض الميعاد
البروفيسور اليهودي الأمريكي الجنسية «أبراهام دوني» ألّف كتاباً بعنوان «البدايات و
النهايات لدولة إسرائيل» أكّد فيه أنه تعرّض في هذا الكتاب لقضية أحقية من في هذه
الأرض « أرض فلسطين المعروفة باسم إسرائيل» هل هي لـ (الإسرائيليين) أم للفلسطينيين
توصّل من خلالها إلى استنتاج وحيد و هو أن بني إسرائيل عقب خروجهم من مصر بقيادة
نبي الله موسى عليه السلام لم يتّجهوا إلى فلسطين بل اتجهوا إلى المكوث في الصحراء أكثر
من أربعين عاماً «كما يؤكّد القرآن الكريم على هذه النقطة في سورة البقرة» بني إسرائيل حاولوا دخول أرض فلسطين عدة مرات لكنهم فشلوا بسبب دفاع أهلها الفلسطينيين عنها ، مؤكّداً أن مملكة يهوذا «إسرائيل الجنوبية» التي يتحدّث عنها العهد القديم و التي أقيم عليها دولة (إسرائيل) الحالية كانت مسكونة بأهلها الفلسطينيين .
أى انه شهد شاهد من أهلها .
أسطورة المحرقة وحقيقتها
يرى أصحاب أسطورة الـ(هولوكوست) بأن النازيين قاموا بإبادة اليهود في أوروبا الشرقية خلال حرب العالمية الثانية بواسطة أفران غاز كبيرة، وتم حرق و إبادة حوالي 6 ملايين يهودي – أي ثلث الشعب اليهودي آنذاك-!!
ولكن لو تمعنا النظر في الأدلة والوثائق لرأينا زيف هذا الادعاء الذي لا يستند على أي دليل.
يقول المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ (الذي اعتقل في نمسا يوم 17 تشرين الثاني الماضي على خلفية أفكاره المناهضة لتلك الأكاذيب اليهودية): (... لا توجد أي وثيقة فيما يتعلق بغرف الغاز).
و إيرفينغ ليس الوحيد الذي توصل إلى كشف هذه الحقيقة، فهناك عدد كبير من المؤرخين والباحثين من لا يقرون بتلك الأكاذيب، فأول من شكك بأسطورة (المحرقة) وغرفة الغاز النازية هو الباحث الفرنسي بول راسينيه، كذلك الأديب الفرنسي لويس فرديناند سالين الذي كان يسخر من غرف الغاز المزعومة بإستخدامه تعبير (غرفة الغاز السحرية).. و بروفيسور الهندسة الأمريكي آرثر بوتز وضع كتاباً أثبت فيه الاستحالة الهندسية لغرف الغاز. أما عالم الكيمياء الألماني غيرمار رودلف -المسجون حالياً في أمريكا- قام بدراسة أثبت فيها أن الغاز الذي يفترض أنه استخدم ضد اليهود والذي يفترض أن تبقى له آثار على مدى قرون في التربة، لم يوجد أثر له قط في معسكرات الاعتقال النازية..
تعد اللاسامية ابتداعاً تسعى الصهيونية إلى تكريسه في إطار مشروعها التوسعي العالمي، وكانت تظهر هذه الكلمة بين الحين والآخر في شكل تهمة تلقيها الصهيونية على كل من يعارض خططها وامتداداتها السرطانية الاستعمارية في المنطقة العربية، والنفوذية في الغرب. ورغم ما تسعى إسرائيل إلى تحقيقه عن طريق هذه الكلمة إلا أن لفظة اللاسامية تبقى كلمة دخيلة على معجم الأنساب ولفظة مضببة اخترعها عالم اللاهوت الألماني النمساوي شلوتربر ومع هذا فإن الكثير من الصهاينة العالميين لم يكونوا يهوداً، ةبالتالي فهم حتى بالاعتبار اليهودي الكاذب للكلمة ليسوا ساميين، ثم إن الكثير من اليهود ليسوا يهوداً أصلاً، ومن ذلك يهود الخزر.
وكما أن الهولوكوست أصبح تجارة فإن السامية ذاتها أصبحت تجارة
صهيونية تبنى على معطيات عنصرية حاربتها الأديان والاتفاقيات الدولية، ما يجعل التبني اليهودي للكلمة يدخل في إطار المعتقدات التلمودية القائمة على عقدة الأفضلية «شعب الله المختار». ومع اعتبار لفظة السامية بالملة ولا أصل لها، فإن ذلك يقتضي أن تكون لفظة السامية بناء على باطل، وما بني على باطل فهو باطل. لكن الحاخامات اليهود بدأوا يأخذوا أبعادهم في نصوص التوراة التلمود، وتجلت على يد العديد من اليهود العنصريين أمثال (لودفيغ فون غومبلونيز) والذي أقرّ في كتابه «العنصرية والدولة» الصادر عام 1875 بوجود فوارق عرقية طبيعية في المجتمعات البشرية. كما أن الدعوى اليهودية إلى فكرة التفوق العنصري لاقت استحساناً مقبولاً لدى الفيلسوف الألماني «نيتشة» الذي قيم اليهود تقييماً عالمياً في أبحاثه عن الإنسان الخارق.
اليهود هما اليهود , مهما تغير الزمان والمكان
يبقى الهدف واحد , والوسيلة واحدة
فى حين نقف نحن مكتوفى الأيدى , أمام أساطيرهم
نحن شعب الله المختار
وهم يقاضونا بحجة كونهم شعب الله المختار
اللهم أصلح حال الأمة
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك