يقولون أننا فئة غالية على قلوبهم وأنه لا فرق بيننا وغيرنا. ما دمنا كذلك أليس من حقنا كجماهير رياضية من ذوي
وذوات
الإعاقة حضور ومشاهدة الأولمبياد وواجب أنساني مساواتنا بالأصحاء.يشارك منتخبنا في أولمبياد لندن 2012
دعواتنا لهم وقلوبنا معهم . بمجرد مشاركتهم في هذا المحفل الرياضي الكبير وتمثيلهم لبلدنا تعتبر فوز لهم ومنافسيهم.
في نفس الوقت دعوة منهم وتوعية من خلال الواقع لكل معاق محبط واثبات أن
الإعاقة لا تعني سوى لحظات شحت
همم تجهيزا للانطلاقة .ورسالة حب ولفت نظر؟للأفراد والدول الغير مهتمة؟ أنهم متى هيئت لهم الظروف استطاعوا
التفوق والإنجاز والإبداع رغم تلك المعوقات شاركوا . ولكن .. ماذا لو قامت الجهات الحكومية المعنية مثل
وزارة الشؤون الاجتماعية والرئاسة العامة لرعاية الشباب الخ والجمعيات الخيرية والمقتدرين من
رجال أعمال وشركات عملاقة بالتكفل والتنسيق والتجهيز بالتعاون مع شركات الطيران ودور الإيواء
ومراكز تأهيل
الإعاقة في الدولة المستضيفة لحضور جماهير داعمين من المعاقين من الجنسين من كافة
أنحاء المملكة أو تم نقلها مباشرة وكاملة يصاحبها أستوديو تحليل رياضي توعوي تثقيفي مترجمة
بلغة أشارة عبر أحدى قنواتنا الرياضية.
قد ينجزون ما لم يستطع إنجازه الأصحاء.أمنيات لعلها واقع في قادم محافل الرياضة الخاصة بهذه الفئات .
ومضه .. للفوز شعور جميل متى ما كان دافعه تحدي ظروف وقدرات ولدعم وهتاف الجماهير شعور أجمل
عندما يكون من تلك الفئات .
الكاتب:يحيي السميري
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
h,glfdh] hgYuhrm 2012lh`h g,?!