الفصل الاول ...............(( اوراد )) ................

لم انم شبح الجثه يطاردوني يالله ماذا افعل بمصيبتي ؟؟
تذكريات السوداء تطاردني لم اكف عن البكاء طوال اليوم
ماذا فعلت لابد ان اتوجه الى مخفر الشرطة اليوم لكي ابلغ عن ماذا فعلت
واخبرهم بالحقيقة وان صدقوني هذا خبرا مفرح
وان لم يصدقوني سوف اموووت حسرتنا
دخلت خالتي علي
قاله : هيا كفاك نوما قومي
ولكني لم اجبها
فتوجهة بالحديث الى بنتها مريم
قالت : مريم مريم هيا انتي الاخرى قومي ؟؟
مريم : مابك اريد النوم وزواج من رجل ثري
قالت : لقد جنت ابنتي قومي
مريم : اوراد لا زالت نائمه
قالت : انتي طفله لا الوم زوجك على تطليقك
مريم : وانتي يجب ان تذكريني بما قدر مضى انه حقير وغيور وانا التي طلبت الطلاق ليس هو الذي طلقني ولي علمك ان يردني الى الان
قالت : لقد تزوج وعنده الان فتاة بما يريدك ها انتي مجرد فاشلة وانتي وهذا التي مازالت نائمة انها عبئا على لما لا تتزوج وارتاح من هذا الهم
مريم : امي اخفضي صوتك سوف تسمعك ان كلام جارح عليها انها يتيمة الام
قالت : منذ قرون يجب ان تمضى قدما الان هيا كفاك نوما
مريم : انتي دائما هكذا لا تحبين سوى خواتي التوأم ليلى وليالي ونفسك لا تحبين احدا اخر
لم ترد عليها خالتي ودعتها وغادرة الغرفة
لقد اعتدنا على سماع الكلام الجارح هذا منها
ولكن لم تكف مريم عن التحدث بالواصلة قاله : انتي التي ضيعتي اخي منصور يا امي انتي التي ضيعته والان تريدين ان تضيعينه معك
وانا لازلت ادعي النوم فاني لا اريد ان اعلق على كلامهم فانا عندي مشكله اكبر من هذا المشاكل البسيطة اريد جوابا الى أزمتي هذا اريد جوابا


الفصل الثاني .......( المحقق عبدالله ).....................
أنا ألان ارقبها ولكنها لم تخرج إلى ألان أنا أحس ألان بأني غبي لأني أنا ألان أقف ساعتين انظر خروج سيدة لا اعرف شكلها حتى
لان أحس بأنه تلك السيدة تكذب علي
اريد النوم انها يوم اجازتي
لم تتصل ؟؟ لماذا لم تتصل
وانتظرت نصف ساعة حتى خرجت سيدة بالعشرينات من البيت
وركبة سيارتها نوع مرسيدس لونها اسود موديل 2005
ورقم لوحة السيارة
الكويت .العاصمة
.............
وها هي تنطلق وانا خلفها اتبعها
ورميت آلة تسجيل الصوت التي كنت أسجل بها هذا الملاحظات
ولحقتها
الى اين تريدين ان تذهبي ؟؟
وفجأة رن هاتفي النقال وانا الحق سيارة السيدة
اين الهاتف
وعندما التقطت هاتفي الذي كان المقعد المجاور لي
لا اعرف هذا الرقم
لا اريد الرد انا مشغول الان
لكن ربما تكون هي المتصلة
هل ارد
لا أن السيدة التي أمامي تسوق مسرعة لن الحق بها
وبعد ربع ساعة
وقفت سيارتها أمام مبنى عماره كبيرة
ونزلت السيدة من السيارة متجهه الى المبنى
أخذة آلة التسجيل وضغطة الزر الاحمر
واخذت اسجل صوتي ........
نزلت تلك السيدة الى مبنى
ولقد لحظت ان عماره لا يوجد بها لافتة تدل على وجود صالون نسائي او مطعم او عياده
وكما لاحظت انها ركنت سيارتها مباشرة وكنها ركنت سيارتها من قبل في هذا المكان
وكما ان المكان الذي ركنت فية ينتمي للشقة رقم 23 وهو مكان خاص
انا الان سوف انزل واسأل عن الشقة رقم 23
وقفلت الة التسجيل .......
نزلت وتوجة الى الحارس المبنى
وعندما وصلت الى مكان الحارس طرقة علية الباب
جاب الحارس الذي يبدو لي هو من جنسية عربية
قال: من ؟؟
قلت له : أنا أريد أن سألك عن هذا العمارة
قال : هل تريد ان تستأجر شقة
قلت له : نعم
قال : لعائلات ام لي شباب
استغربت من كلام الحارس ففي الكويت لا نسمح للشباب ان يأجرون شقق
قلت له : انت تعلم
قال : لا تقلق تريد شقة لشباب لدينا ... كم يوم تريدها
قلت مبستما : وباليوم ايضا اريدها ليوما واحد
قال : ثلاثون دينار لليله الواحده لكن لماذا تريدها
قلت : هل لك الحق لسؤال انه امرا خاص
قال : حسنا خمسة عشر دينار في اليوم واذا تريد ان تستلم الشقة الان
قلت له : اريد الشقة رقم 23
قال : انها مؤجرة
قلت له : لمن ؟؟
قال : لشاب استأجرها لمدة ست شهور
قلت : اذا اريد الشقة رقم 24 هل عندك
قال : نعم موجوده
وبعد ان تناقشنا عن موضوع الشقة وعرفة معلومات عن هذا الشقة وان هناك سيدتين تترددان عليها دائما وعندما العطيتة بطاقتي المدنية وعطاني مفتاح الشقة رقم 24 وهي مجاورة لشقة رقم 23
دخلت الى الشقة رقم 24 وهي عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ صغير وغرفة المعيشة صغيرة جدا تكفي لوجود سبعة اشخاص فقط
قعدة انتظر خروج السيدة من الشقة المجاوره
وبعد خروجها بساعتين
لم الحق بها اني اعلم بانها سوف ترجع الى البيت فقررت ان انام بالشقة قليلا
وبالفعل ذهبت الى احد الغرف ونمت


الفصل الاول ..........(( اوراد )).....................
اليوم هو اول يوما فيه أداوم في معهد التجاري للبنات
ايقضتني مريم من النوم الذي لم انامعه
ولا اعلم حتى ماذا لبست
اعتقد اني ابست عبائة على الكتف وحجابي الاسود
ومريم كانت متحمسه لهذا اليوم أكثر مني لا اعلم لماذا
فقد لبست الفضل ملابسها ووضعة مساحيق التجميل في وجهها
وكأنها سوف تذهب الى سهره
وانا من كثر الهم الذي في قلبي لم حتى اسأل عن سبب تزينها هكذا
وعندما انتهت
قالت لي : هيا هل أنتي مستعدة
قلت لها : نعم
قالت : هيا اذن لننطلق
وعندما ركبنا السيارة وانطلقنا
وفي الشارع ......
كانت هناك سيارة تلحقنا
سألتها : مريم هناك سيارة تلحقنا
مريم : اعلم اعلم
قلت لها : هل تعرفين هذا الشاب ؟؟
قالت : لا...... لا
قلت : متى تعرفتي علية ؟؟
قالت وهي تبتسم : ماذا بك لا انا لا اعرفه
قلت : مريم انتي اقرب اناس لي وعرفك جيدا
قالت : مريم منذ شهر
قلت : ولماذا لم تقولي لي ؟؟
قالت : لم اقول لك لانك سوف تعارضين
قلت : هذا غلط يا مريم الذي تفعلينه بعمرك
قالت : هذا طرق الزواج الجديده في هذا العصر يا بنت الخالة
لم ارد عليها
وعندما وقفنا عند أشارة المرور وقفت السيارة التي تلحقنا بجواري
لتفت مريم لشاب وهو بدوره لتفت وبتسم لها ولوح لي ولكني لم استجب له
وفجأه رن هاتف مريم النقال
وجابة مريم : الووو
المتصل : هلا بجمال كله
مريم : هلا بك
المتصل : لا اصدق ماذا ارى
قلت لها : لو سمحتي انا لازلت هنا معك
مريم ضحكة بصوت عالي
المتصل : أضحكيني معك؟؟
مريم : احمد سوف أهاتفك لاحقا عندما أصل إلى المعهد

وعندما وصلنا المعهد نزلت بسرعة دون ان الفتت اذا مريم تريد انزول معي ام لا
وعندما دخلت المبنى
لحقت بي مريم
قائلا : هي انتي لماذا لم تنتظريني
قلت لها : انتي تعلمين يا مريم اني لا احب ما تفعلين
قالت : انتي لا تعلمين بحجم عذابي يا اوراد مطلقة هل تعلمين شعور المطلقة
قلت بيني وبين نفسي يا ليتني بمثل عذابك يا مريم حتى تعرفين ما يعني اسم عذاب