الموضوع: صرخة الرعب
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-15-2012, 02:21 PM   #1

دلع ورد

دلع ورد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 61730
 تاريخ التسجيل : 10 - 2 - 2012
 المشاركات : 1,125
 الحكمة المفضلة : United States
 SMS :

Male

افتراضي صرخة الرعب


بسم الله الرحمن الرحيم
بدون مقدمات لان وللاسف مش بعرف اقدم
بس عايزه اقول ان بجد الروايه جميله جداااااااا
ومش هتندموا لو قرئتوها وعايزه اعرف رايكم وردودكم
لو عجبتكوا انزل الباقى يلا راح اقول



(انت تخسر )
اقتلعتنى الصيحه العاليه من مكانى وجعلتنى اقفز فزعا وقلبي يخفق بعنف قبل ان استدير سريعا لارى شقيقتى (كلوديا)تضحك وعيناها تبرقان خلف نظارتها ذات الاطار الاحمر فصحت فيها/COLOR][/SIZE][/FONT] كلوديا..توقفي عن اخافتى طوال الوقت فهذا لم يعد مضحكا
اجابت وهى تدفع احد مشابك الشعر داخل شعرها الاسود:اعرف ان هذا ليس مضحكا ..انه امر محزن يا جاسون فمن السهل اخافتك .

اسمى جاسون سلوفز وانا شخص جبان من النوع المثالى وهذه ليست الحقيقه بالضبط فانت ايضا ستكون كثير الصراخ اذا كان لك قيقه مثل كلوديا تتسلل خلفكدائما وتقفز لتلقى مكعبات الثلج داخل ملابسك فى محاوله لاثاره خوفك بكل طريقه ممكنه

والحقيقه اننى لست جبانا انا شخص طبيعى له شقيقه مجنونه!!

هل تعرفون كلمه (مجنون)اا بحثتم عن معنى هذه الكلمه فى اى قاموس فستجدون صوره (كلوديا).

فمنذ عامين وانا كنت فى العاشره وكانت كلوديا ى الثانيه عشر ووجدت فارا ميتا فى الدور السفلى فربطته بصناره صيد واخفته اسفل فراشي واخبرتنى ان هناك فار يعيش اسفل الفراش وعندما انجنيت لارى جذبت خيط الصناره ليرتفع الفار الميت فى وجهى وكانت النتيجه هى اننى صرخت ربما اصرخ اكثر مما يفعل اى طفل ولكن ما تفعله كلوديا كان نوعا م الجنون اليس كذلك؟!

ويوافقنى افضل اصدقائى (فريد)على ذلك فهو لا يفهم لماذا تتصرف كلوديا على هذا النحو؟

اما انا فاعرف انها مجنونه هل هناك تفسير اخر؟
ومنذ بضعه اشهر تسللت كلوديا لحجرتى واخفت شرائح من المكرونه اسفل اغطيه فراشي وبالطبع صرخت حينما صعدت للفراش ووجدتهم يلتصقون بظهري لقد ظننت انهم افاعى.

انها مجنونه اليس كذلك؟!
وها هى الان تقف فى البهو وهى تسند بيديها الى وسطها وشعرها يتحرك يمينا ويسارا وهى تبتسم نحوى قائله:انت تخسر يا جاسون.
لقد كنت اعرف انك لن تستطيع ان تفعلها.
فسالتها:لن استطيع ماذا؟
كانت كلوديا تراهننى باستمرار حتى اننى لم اعد احتمل الا انها اجابت:لقد راهنتك بالامس اذا استطعت ان تعبر امام مراه دون ان تنظر لها وقد خسرت.

اجبتها:لقد كنت انظر لشعري فحسب.

لقد كان شعري اسود وكثيفا مثل كلوديا وكان كثيرا ما يتناثر فوق راسي بسبب نعومته ولكنها صاحت ساخره:لقد كنت تزهو بنفسك لانك ترى انك وسيم

وبالفعل لم يكن الامر كذلك فانا اكره شعري الناعم كما لا احب وجهى الطفولى المستدير ولا وجنتى الكبيرتين واللتان لا تستطيع امى مقاومه رغبتها فى قرصهما !

وحملت كلوديا بازى كلبنا الصغير وراحت تداعه كان بازى كثيف الفراء حتى ان الفراء يغطى عينيه لدرجه تجعلنى اتسال كيف يتمكن من رؤيه الاشياء ثم عادت كلوديا تقول فى اصرار:
انت لا تستطيع ان تمر امام المراه دون النظر اليها لتعدل من مظهرك
عدت اقول لها:كفاك يا كلوديا.
لم اكن ارغب فى جدالها فكنت اعرف اننى لن اصل الى شئ فهى مجنونه واستدرت لانظر الى السلم مفكرا اننى ربما اتطيع الاتصال بصديقى فريد لارى اذا كان يرغب فى الحضور لممارسه بعض العاب الفيديو ولكن كلوديا لم تكن قد انهتحديثها معى لقد تبعتنى الى حجرتى وهى تحمل بازى فحاولت ابعادها عن الباب ولكنها كانت اضخم منى فقالت وهى تبتسم ابتسامه واسعه وتمط حمالات سروالها ان حجرتك طفوليه للغايه.
اجبتها صائحا:كفى يا كلوديا.
ولكنها كانت الحقيقه لقد كانت حجرتى طفوليه المظهر بالفعل ولكن لم يكن بيدى شئ افعله لقد غطيت الحوائط بصور المارعيين وان كان ذلك لم ينجح فى اخفاء فراشي الازرق الصغير ولاصوان ملابسي الازرق الساذج المظهر.
وعادت كلوديا تتساءل :لماذا لاتنام فى كوخك الصغير؟
ثم تراجعت براسها للخلف ضاحكه كمن سمع دعابه لاذعه حتى سمعت صيحه :توقفى يا كلوديا.
وعندما استدرت وجدت والدتنا تقف على الباب وتحملق فى كلوديا متساله:لماذا تسخرين من جاسون ؟
اجابت قائله :لانه طفل كبير
فعادت امى تقول انت تعرفين اننا لانستطيع شراء اثاث جديد لان والدك ترك العمل منذ مايقرب من عام اليس كذلك ؟
خفضت كلوديا راسها وتظاهرت بالاسف قائله:نعم اعرف
ثم وضعت بازى على الارض فانطلق خارج الحجره فهو لايحب الجدل والضوضاء فعادت امى تتساءل:فلماذا اذن تضايقين جاون بهذا الامر ؟
فابتسمت كلوديا متسائله ولم لا؟

تنهدت امى ثم قالت كلوديا انا تمنى ان تكونى اكثر ودا لشقيقك فاجابتها كلوديا:حسنا يا امى لاتوجد مشكله ساحاول.
وما ان غادرت امى الحجره متوجهه للدور السفلى حتى اشارت كلوديا الى النافذه قائله انظر هناك دبور




وبعد حوالى اسبوعين كنا نلعب انا وفريد بالكره فى ساحه منزلنا الاماميه
او دعونى اقول اننى كنت اركل الكره ويركض فريد حتى يعيدها لى فهو لم يكن رياضيا جيدا لقد كان طويل القامه ونحيف حتى ان كل من يراه يساله اذا كان لاعبا بفريق كره السله ولكن الحقيقه ان فريد لايقوى على الرد ولا ركل الكره انه حتى كان يسقط احيانا وهو يسير مجرد السير وكان له عينان زرقاوان ضيقتان وشعر اشقر تبدو اطرافه متساويه فوق جبهته وابتسامه ساذجه لاتفارق شفتيه فقد كان شخصا طيب وذكى ومرح وكل ما فىالامر انه لم يكن رياضيا
وذات يوم بعد المدرسه كنا نسير لنركل الكره وننثر اوراق الاشجار الجافه المتساقطه بالكره وركلتها ركله قويه فانطلق فريد ليعيدها وهو يمد زراعيه امامه وما ان وصل اليها حتى انحنى لالتقاطها ولكن باالطبع افلتت الكره من اصابعه وكدت اصيح فيه كيف تفقد مثل هذه الكره ايها الاخرق ولكنه كان افضل اصدقائى فبدلا من ذلك قلت محاوله طيبه
ثم استدرت نحو المنزل لاجد ابى وامى يلوحان لى من عند الباب الامامى وابى يصيح جاسون تعال لترى هذا.... اسرع فهناك مفاجاه من اجلك
ومن هنا بدات كل المشكلات!!

1
Share
الموضوع الأصلي: صرخة الرعب || الكاتب: دلع ورد || المصدر: منتديات

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




wvom hgvuf








آخــر مواضيعـى » رواية ذبحني يـوم عض شفتـه وهو مقفي ابن اللذينـا
» رواية بنتين في مدرسة اولاد
» مداعبات لاذعة
» لو باريس تدري بغلاتك
» رواية ضمني باحساسك
  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98